الاقتصادية

ميتا توقف الإعلانات السياسية في أوروبا اعتراضاً على قواعد الشفافية الجديدة

قررت شركة “ميتا بلاتفورمز” وقف عرض الإعلانات ذات الطابع السياسي والاجتماعي والانتخابي على منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” في دول الاتحاد الأوروبي، في خطوة احتجاجية ضد تشريع جديد تبنّاه التكتل الأوروبي لتعزيز الشفافية الإعلانية.

وفي بيان رسمي صدر يوم الجمعة، اعتبرت “ميتا” أن القواعد الأوروبية الجديدة “معقدة وصعبة التطبيق عمليًا”، وتحمل معها تحديات تشغيلية ضخمة وإشكالات قانونية، ما دفعها لاتخاذ قرار بتجميد هذا النوع من الإعلانات داخل الاتحاد الأوروبي.

رغم القرار، أوضحت الشركة أن الخطوة تقتصر فقط على الإعلانات المدفوعة، بينما لا تزال الأبواب مفتوحة أمام الأفراد والسياسيين لنشر محتوى سياسي أو انتخابي بشكل طبيعي عبر منصاتها.

وكان الاتحاد الأوروبي قد صادق العام الماضي على تشريع يُعرف بلائحة “الشفافية والإعلانات السياسية”، يهدف إلى مكافحة التدخلات الأجنبية، والحد من استغلال البيانات الشخصية في الحملات السياسية، ومنع التضليل الإعلامي.

وقد بدأ تطبيق بعض أحكامه، بينما يُتوقع سريان الجزء الأكبر من اللائحة بدءًا من أكتوبر المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن “جوجل” كانت قد اتخذت قرارًا مماثلًا العام الماضي، عبر تعليقها للإعلانات السياسية في الاتحاد الأوروبي تحسبًا لتطبيق القواعد الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى