ميتا تطلق أدوات رقابية جديدة لحماية المراهقين من تفاعلات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام، يوم الجمعة عن إطلاق مجموعة من ضوابط الأمان الجديدة المصممة لمساعدة الآباء على مراقبة كيفية تفاعل أبنائهم المراهقين مع شخصيات الذكاء الاصطناعي على منصاتها الرقمية.
ووفقاً لما نشرته الشركة عبر مدونتها الرسمية، فإن هذه الأدوات الجديدة ستتيح للآباء إمكانية إيقاف المحادثات الفردية بين أبنائهم وشخصيات الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، بالإضافة إلى حظر شخصيات محددة والاطلاع على الموضوعات التي يناقشها الأبناء أثناء التفاعل مع هذه الشخصيات.
وأكدت ميتا أن هذه الضوابط لا تزال قيد التطوير، وأنها ستبدأ طرحها تدريجياً مطلع العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية القاصرين من المحتوى غير المناسب أو التأثيرات السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وجاءت هذه المبادرة بعد تحقيق أجرته لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) حول سلامة تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المراهقين، ما دفع ميتا إلى تعزيز أدوات الرقابة الأبوية وضبط المحتوى على منصاتها.
ويعكس هذا التحرك استمرار الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول توازن بين الابتكار الرقمي وحماية المستخدمين الصغار، في وقت يزداد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية.




