مورغان ستانلي تتوقع ضعف الدولار الأمريكي وتفوق الأسهم الأمريكية في 2026

توقعت شركة مورغان ستانلي أن يشهد الدولار الأمريكي تراجعًا خلال النصف الأول من العام المقبل، مع انخفاض مؤشر الدولار إلى مستوى 94، قبل أن يعاود التعافي ليصل إلى نحو 99 بنهاية 2026.
وعزت الشركة هذا التراجع المتوقع إلى تباطؤ النمو العالمي نتيجة التعريفات الأمريكية، مع احتمال ظهور اقتصاد على شكل “K”، حيث يزدهر قطاع محدد بينما يتعرض آخر لضغوط شديدة.
وفي توقعاتها لعام 2026، ترى مورغان ستانلي أن الأسواق الأمريكية ستتفوق على نظيراتها عالميًا، إذ من المتوقع أن يسجل مؤشر S&P 500 نموًا بنسبة 14%، بينما ينمو مؤشر MSCI أوروبا بنسبة 4% فقط، فيما تتراجع الأسواق الناشئة بنسبة 1%.
وتعزو الشركة ذلك إلى قوة الشركات الأمريكية مدفوعة بالطلب المحلي واستثمارات التكنولوجيا، مقابل تحديات تواجه الأسواق الأوروبية والناشئة بسبب النمو البطيء والسياسات التجارية العالمية.
وعلى صعيد السلع، تتوقع مورغان ستانلي ارتفاع أسعار الذهب إلى 4,500 دولار للأونصة، فيما يصل النحاس إلى 10,600 دولار للطن، بينما يُتوقع أن يظل خام برنت مستقراً حول 60 دولارًا للبرميل في ظل توازن هش بين العرض والطلب، مما يعكس استمرار بعض الضغوط التضخمية على السلع الأساسية.
وتخلص مورغان ستانلي إلى أن تفوق الأسهم الأمريكية سيظل المحرك الرئيسي للأسواق في 2026، مع أداء أضعف للأسواق الأوروبية والناشئة، ومرحلة أولى من ضعف الدولار قبل تعافيه لاحقًا، مع توقع تقلبات محتملة في أسعار السلع تستلزم متابعة دقيقة للمستثمرين لضبط استراتيجياتهم وفق التحولات الاقتصادية.




