من حقائب الوزارة إلى قاعات الجامعة…عبد اللطيف ميراوي يعود إلى التدريس في فرنسا
بعد مسيرة حافلة في عالم السياسة والإدارة، عاد عبد اللطيف ميراوي، الوزير المغربي السابق للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى جذوره الأكاديمية.
فقد اختار ميراوي العودة إلى قاعات التدريس في جامعة بلفور ومونبليار للتكنولوجيا بفرنسا، مواصلاً بذلك شغفه بالتعليم ونقل المعرفة للجيل الجديد.
شارك ميراوي على حسابه الرسمي في “لينكدإن” صورًا من أولى محاضراته في الجامعة، حيث ظهر وهو يلقي محاضرة أمام طلبة فرنسيين وأجانب، مؤكدًا التزامه بالتفاعل المباشر مع الشباب.
وفي رسالة وجهها للطلاب، شدد على أهمية الأنشطة غير الأكاديمية، قائلاً: “لا تنسوا إعطاء أهمية قصوى للأنشطة الثقافية والرياضية والموسيقية، فهي التي ستصقل شخصياتكم وتوسع آفاقكم”.
هذه العودة ليست غريبة على مسيرة ميراوي، الذي جمع بين المناصب الإدارية الرفيعة والتدريس الجامعي. فقبل توليه حقيبة وزارة التعليم العالي، شغل ميراوي منصب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش.
كما عمل أستاذًا محاضرًا في جامعتي ديجون وبيزانسون، وقبل ذلك في الجامعة التي عاد إليها حاليًا، جامعة بلفور ومونبليارد للتكنولوجيا. هذا المسار يؤكد أن ميراوي لم ينسَ يومًا شغفه الأول، وهو التعليم وبناء الأجيال.
