منظمة الصحة العالمية تحذر من تبعات وقف المساعدات الأمريكية على إمدادات الأدوية والعلاج

حذرت منظمة الصحة العالمية من الآثار السلبية لقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بوقف المساعدات الخارجية، الذي تسبب في اضطراب واسع النطاق في إمدادات علاجات فيروس نقص المناعة البشرية “إتش آي في” في 8 دول مهددة بنفاد هذه الأدوية في المستقبل القريب.
وفي بيان صدر يوم الإثنين، أوضحت المنظمة أن الدول التي تواجه خطر نفاد الأدوية تشمل: هايتي، وكينيا، وليسوتو، وجنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، ونيجيريا، وأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المدير العام للمنظمة “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” إن تعطيل برامج علاج فيروس نقص المناعة البشرية يهدد الجهود التي استمرت لعقود من الزمن لاحتواء الفيروس.
وأضاف أن نقص الإمدادات قد يؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة جديدة و3 ملايين حالة وفاة إضافية مرتبطة بالفيروس.
كما أضافت المنظمة أن قرار وقف التمويل الأمريكي أثر على المختبرات العالمية للحصبة والحصبة الألمانية، التي تدير أكثر من 700 مختبر عالمي، حيث باتت على وشك الإغلاق بسبب نقص التمويل.
وأكد “غيبريسوس” أن واشنطن تتحمل مسؤولية ضمان سحب تمويلها بشكل تدريجي ومنظم، بما يسمح للدول المتضررة بإيجاد مصادر تمويل بديلة.
وفي سياق آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص التمويل قد يضطرها إلى تعليق 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تقدمها في أفغانستان.