أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تشكيل فرقة عمل جديدة للتحقيق في سلسلة من الهجمات المتعمدة التي استهدفت شركة “تسلا”، وذلك بعد ساعات من اكتشاف عدة عبوات حارقة في صالة عرض تابعة لصانعة السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارير من شبكة “إن بي سي نيوز” تشير إلى حدوث ما لا يقل عن 80 حالة تخريب أو إحراق متعمد لمركبات “تسلا” في الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى تنظيم احتجاجات سلمية في صالات العرض الخاصة بها.
وفي تعليق له عبر منصة “إكس”، قال كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: “نحن نحقق في تصاعد الأعمال العنيفة ضد تسلا. هذا إرهاب محلي. سنلاحق المسؤولين ونقدمهم للعدالة”.
من جهته، علق الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، على الحوادث، قائلاً: “إذا قرأتم الأخبار، سترون أنها نهاية العالم. إن أي شخص يُحرق مركبات تسلا مختل، وعليه التوقف عن ذلك”، حسبما نقلت “سي إن بي سي”.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمدعية العامة بام بوندي، ووزير التجارة هوارد لوتنيك عن دعمهم لشركة “تسلا” وأدانوا الهجمات التي استهدفت سياراتها.
