اقتصاد المغرب

معارض الصناعة التقليدية تسجل مبيعات قياسية بقيمة 80 مليون درهم

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن تنظيم المعارض المحلية والجهوية والوطنية للصناعة التقليدية يحظى بأهمية قصوى، حيث يمثل منصة استراتيجية لتسويق المنتوجات التقليدية وتسليط الضوء على المهارات الإبداعية للصناع والحرفيين المغاربة.

وأوضح أن هذه المبادرات تأتي في إطار تنفيذ التوجهات الاستراتيجية لكتابة الدولة الرامية إلى تطوير القطاع وتعزيز إشعاع منتجاته على الصعيدين الوطني والدولي.

وخلال جلسة بمجلس المستشارين، شدد السعدي على أن المعارض لا تقتصر على البعد الترويجي فقط، بل تشكل فضاءً لتبادل الخبرات والتواصل بين الحرفيين، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات وتطوير الممارسات الحرفية.

وأضاف أن كتابة الدولة تعمل بشكل مستمر على دعم غرف الصناعة التقليدية، سواء من خلال تعزيز التمويل المخصص لتنظيم المعارض أو عبر تأطير ومواكبة المشاركين أثناء تظاهراتهم الوطنية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن سنة 2024 شهدت تنفيذ برامج مكثفة لتسويق منتجات الصناعة التقليدية، شملت أكثر من 50 إقليماً و70 معرضاً بمعدل ستة معارض لكل جهة.

وأسفرت هذه الدينامية عن استقبال نحو 2.52 مليون زائر، وتسجيل رقم معاملات تجاوز 52.5 مليون درهم، مع استقطاب زوار محليين وإقليميين. على الصعيد الدولي، شارك الحرفيون المغاربة في 10 معارض بدول إفريقية وأوروبية، منها فرنسا وإيطاليا، بمشاركة حوالي 250 عارضاً وعارضة.

وأكد السعدي أن خطة السنة الجارية تضمنت توقيع عقد برنامج مع غرف الصناعة التقليدية لزيادة عدد المعارض خلال الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر، مع التركيز على جذب أكبر عدد من الزوار وتنشيط الاقتصاد المحلي، وربطها بالحركية السياحية والمناسبات الوطنية والدولية الكبرى، مثل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء وكأس إفريقيا للأمم 2025، في مدن مثل فاس والرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى