كشف مسح صادر عن كونفرانس بورد أن واحدة من كل خمس شركات أمريكية تخطط لإبطاء وتيرة التوظيف خلال النصف الثاني من عام 2025، وهي نسبة تقارب ضعف ما تم تسجيله قبل عام.
وبحسب نتائج المسح المنشورة الخميس، تراجع مؤشر ثقة مديري الموارد البشرية إلى 54 نقطة في الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 59 نقطة في الفترة نفسها من 2024، ما يعكس تراجع التوقعات بشأن التعيينات المستقبلية.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن العامل الأمريكي يحتاج حالياً إلى نحو 24 أسبوعاً للعثور على وظيفة جديدة بعد فقدان عمله، بزيادة تقارب أربعة أسابيع عن العام الماضي.
كما أظهر المسح أن 50% من مديري الموارد البشرية يتوقعون أن تكون لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آثار سلبية على سوق العمل، بينما اعتبر 11% فقط أنها ستنعكس إيجاباً.
ويمثل هذا التراجع إشارة جديدة على تباطؤ سوق العمل الأمريكي، حيث يعد 2025 العام الثاني على التوالي الذي يتوقع فيه عدد كبير من الشركات تقليص التعيينات، بعد موجة من التفاؤل بالتوظيف بلغت ذروتها في منتصف 2023.
وقالت ديانا سكوت، مديرة مركز رأس المال البشري التابع لكونفرانس بورد، إن الشركات أصبحت أكثر حذراً في ظل الضبابية الاقتصادية والسياسية، وتركز حالياً على تعزيز فرقها الحالية والحفاظ على المرونة بدلاً من التوسع في التوظيف.
