مخاوف الشرق الأوسط تهبط بعوائد السندات الغربية وسط قلق من أزمة تضخم جديدة

تراجعت عوائد السندات الحكومية في الأسواق الغربية خلال تعاملات يوم الإثنين، متأثرة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، واحتمالات انقطاع إمدادات النفط، وهو ما يعيد شبح التضخم إلى الواجهة مجددًا.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عامين، والذي يُعد الأكثر تأثرًا بتحركات السياسة النقدية، بمقدار 1.7 نقطة أساس إلى مستوى 3.891% .
كما تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 2.9 نقطة أساس إلى 4.346%، وهبط العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 2.5 نقطة إلى 4.864%.
وفي القارة الأوروبية، شهدت عوائد السندات تراجعًا مشابهًا، حيث انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بـ1.1 نقطة أساس إلى 2.505%، وتراجع العائد البريطاني للفترة ذاتها بـ2.5 نقطة أساس إلى 4.516%، بينما هبط نظيره الفرنسي بشكل طفيف إلى 3.238%.
تأتي هذه التحركات في إطار جلسة متقلبة، إذ سجّلت العوائد ارتفاعات في وقت سابق من اليوم، مع انقسام توجهات المستثمرين بين القلق من سيناريوهات التصعيد العسكري، واحتمالات التهدئة السياسية التي قد تحدّ من تداعيات الأزمة الجيوسياسية الراهنة.