محللون يتوقعون انتهاء برنامج التشديد الكمي للفيدرالي قبل نهاية أكتوبر

توقّع محللون من جيه بي مورجان وبنك أوف أمريكا أن ينهي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال أكتوبر عملية تقليص ميزانيته العمومية البالغة نحو 6.6 تريليون دولار، في خطوة تهدف إلى وضع حدّ لسياسة كانت تسحب السيولة من الأسواق المالية.
وكان من المقرر سابقاً أن يتوقف برنامج التشديد الكمي، الذي بدأ في يونيو 2022 عبر خفض حيازات البنك من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، في ديسمبر أو مطلع العام المقبل.
لكن ارتفاع تكاليف الاقتراض بالدولار في الأسواق النقدية دفع البنوك لتعديل توقعاتها لتوقف البرنامج قبل الموعد المحدد.
ويتوقع أن يناقش صناع السياسة النقدية مصير البرنامج خلال اجتماعهم الأسبوع المقبل، بالتزامن مع ترجيحات خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى نطاق بين 3.75% و4%.
ورغم أن خفض الفائدة يبدو وشيكاً، لا تزال الأسواق منقسمة حول توقيت وقف برنامج التشديد الكمي، الذي يعتبر أداة غير مباشرة للتأثير على معدلات الفائدة.
وقال رئيس الفيدرالي، جيروم باول، في تصريحات سابقة هذا الشهر، إن البنك سيوقف تقليص ميزانيته عندما تصل احتياطيات المصارف إلى مستوى أعلى بقليل مما يعتبره صناع السياسة كافياً لضمان وفرة السيولة في النظام المالي.




