متقاعدو اتصالات المغرب يطالبون رئيس المجلس بتوضيح آلية احتساب المساهمات التكميلية

وجه أعضاء الجمعية الوطنية لمتقاعدي اتصالات المغرب، عبر مراسلة رسمية، طلباً إلى محمد بنشعبون، رئيس مجلس إدارة الشركة، يستهدف الحصول على توضيحات دقيقة بشأن كيفية احتساب المساهمات التكميلية لفئة المتقاعدين المتضررين، فضلاً عن الكشف عن قائمة المستفيدين ومبالغ المساهمة المخصصة لكل منهم.
جاء ذلك رداً على إشعار تلقته الجمعية من مؤسسة وسيط المملكة، يفيد بأن الشركة قامت بتاريخ 15 ماي 2025 بإجراء تحويلات فردية إلى حساب الصندوق المغربي للتقاعد من أجل تعويض تلك المساهمات.
وأوضح نص المراسلة أنّ الجمعية تسلّمت، بتاريخ 26 ماي 2025، رسالة من مؤسسة الوسيط تفيد بأن اتصالات المغرب “أنجزت تحويلات بنكية فردية إلى حساب الصندوق المغربي للتقاعد، تتعلق بتكملة المساهمات الخاصة بهذه الفئة المتضررة”، لكن الجمعية لم تتلقََّ حتى الآن أي إخطار رسمي من إدارة الشركة حول الموضوع، كما لم يُناقش هذا الأمر خلال الاجتماع الذي جمع ممثلي الجمعية بإدارة اتصالات المغرب في 9 ماي 2025.
وعليه، طالبت الجمعية بإرسال معطيات مفصّلة تشرح طريقة حساب المساهمات التكميلية المذكورة، بالإضافة إلى تزويدها باللائحة الكاملة للمستفيدين وحجم المساهمة التي حصل عليها كل متقاعد.
وقد أكدت الجمعية الوطنية لمتقاعدي اتصالات المغرب رغبتها في عقد لقاء تشاوري مع إدارة الشركة في أقرب فرصة، لمناقشة مختلف النقاط والملفات العالقة، التي سبق وأن رفعتها الجمعية إلى مؤسسة الوسيط.
ويأتي هذا الطلب في سياق متابعة الجمعية لمطالبها التي سبق أن وجّهتها إلى رئيس مجلس الإدارة، مُشدّدة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار القضايا المستعجلة المتعلقة بالتقاعد والترقية التي صدرت بشأنها أحكام ونهائية باسم جلالة الملك، وموضحة أنّها قد خاطبت جميع الجهات الرسمية دون جدوى خلال فترة الإدارة السابقة التي لم تستجب لطلبها في فتح حوار بنّاء.
بيّن المتقاعدون أنّهم نفذوا عدة وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيسي للشركة للمطالبة بتحقيق حقوقهم، مطالِبين في الوقت ذاته بأن يتولى بنشعبون مسؤولية دفع الحلول اللازمة، “شريطة توفر الإرادة الحسنة”، عبر لقاء يجمعهم بممثلي إدارة اتصالات المغرب لتدارس النقاط العالقة، كي تتمكن الإدارة من التركيز على تطوير أداء المؤسسة والاستجابة لمتطلبات هذه الفئة التي أمضت سنوات في خدمة الشركة.