تراجع المؤشر الكندي S&P/TSX الشامل بنسبة 1.2% يوم الجمعة، لينخفض دون مستوى 27,000 نقطة، ويختتم الأسبوع بخسارة إجمالية تقارب 2%.
هذا الأداء الضعيف جاء نتيجة سلسلة من التطورات السلبية، على رأسها قرار تنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية إلى 35% على معظم الصادرات الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية الجديدة (USMCA)، بما في ذلك منتجات الصلب والخشب وقطع غيار السيارات.
هذا القرار المفاجئ وجّه ضربة قوية لقطاعات التصدير الحيوية في كندا، كما ألقى بظلاله على توقعات أرباح الشركات. وكانت شركة التجارة الإلكترونية “Shopify” من بين الأكثر تضررًا، حيث فقد سهمها أكثر من 4% في ظل تراجع التوقعات بشأن خدماتها، مدفوعة كذلك بالأثر السلبي لنتائج “أمازون” المخيبة للآمال.
كما تكبّد قطاع الخدمات المالية خسائر ملحوظة، حيث تراجعت أسهم “بروكفيلد” بنحو 3.5%، لتقود انخفاض القطاع وسط بيئة استثمارية مضطربة.
وزادت الضغوط في السوق الكندية بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية لشهر يوليو، والذي كشف عن تباطؤ حاد في التوظيف، حيث أضيف فقط 73 ألف وظيفة، مقارنة بتوقعات بلغت 110 آلاف.
كما تم خفض أرقام مايو ويونيو بشكل كبير، بإجمالي 258 ألف وظيفة أقل من التقديرات السابقة، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%.
