أظهرت التقديرات السريعة لمؤشر HCOB France Composite PMI أن نشاط القطاع الخاص الفرنسي شهد تباطؤًا ملحوظًا في ديسمبر 2025، حيث انخفض المؤشر إلى 50.1 مقارنة بـ 50.4 في نوفمبر، وأدنى من توقعات السوق التي كانت 50.3. وتشير البيانات إلى أن القطاع يقترب من مرحلة الركود بعد التوسع الطفيف الذي سجله في نوفمبر، وهو أول نمو منذ أغسطس 2024.
وعلى مستوى القطاعات، أظهر قطاع التصنيع علامات استقرار، حيث سجل مؤشره 50.6 مقابل 47.8 في نوفمبر، في حين فقد قطاع الخدمات زخمه بشكل ملحوظ، مع تسجيل PMI عند 50.2 مقابل 51.4 الشهر الماضي.
وسجلت الأعمال الجديدة انخفاضًا نتيجة عدم اليقين بالميزانية وضعف الطلب من العملاء، بالإضافة إلى الظروف السوقية الهادئة التي دفعت الشركات إلى تأجيل مشترياتها غير الضرورية. وفي المقابل، شهدت أعداد العاملين في القطاع الخاص نموًا متجددًا، مما يعكس استمرار التوظيف رغم تباطؤ النشاط.
وفيما يتعلق بالأسعار، تباطأ تضخم مدخلات الإنتاج وظل دون متوسط الاتجاه الطويل الأمد، بينما حافظت الشركات على الأسعار المفروضة دون تغيير بسبب المنافسة المتزايدة.
