مؤشر نيكي يتراجع مع بداية الأسبوع وسط موجة جني أرباح وضغوط على قطاع التكنولوجيا

افتتحت الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع على تراجع ملحوظ، متأثرة بحركة جني الأرباح بعد مكاسب قوية في الأسبوع الماضي، تجاوزت 4%.
وتحول تركيز المستثمرين نحو موسم إفصاح الشركات عن نتائجها الفصلية، ما أضاف مزيدًا من الحذر في الأسواق.
فقد أنهى مؤشر نيكي 225 جلسة الاثنين منخفضًا بنسبة 1.1% ليستقر عند 40,998 نقطة، بعدما لامس خلال الجلسة مستوى 41,534 نقطة. كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.7% ليغلق عند 2,930 نقطة.
قاد قطاع التكنولوجيا التراجع في السوق، حيث هبط سهم شركة “أدفانتست” بنسبة حادة بلغت 8.95%، في حين خسر سهم “سكرين هولدينجز” نحو 9.75%، بعد إعلانها عن انخفاض بنسبة 12.2% في أرباح التشغيل للربع الأخير، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الطلب في صناعة الرقائق.
في سوق السندات، تراجع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 1.574%، ما يشير إلى تحول جزئي نحو الأصول الآمنة.
وفي المقابل، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنسبة 0.3% مسجلًا 148.15 ين، في إشارة إلى تزايد شهية المستثمرين للعملة الأمريكية وسط ضغوط على الين.
وكان مؤشر نيكي قد سجل الأسبوع الماضي أفضل أداء له في عام، مدفوعًا بالتفاؤل بعد الإعلان عن اتفاق تجاري بين اليابان والولايات المتحدة، تضمن تخفيض الرسوم الجمركية التي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد بفرضها على السلع اليابانية، ما خفف من المخاوف بشأن تصعيد تجاري محتمل.
مع بدء موسم الإعلان عن نتائج الأعمال في طوكيو، يتجه المستثمرون إلى تقييم أداء الشركات في ظل استمرار تقلبات الأسواق العالمية، والتحديات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا تحديدًا.
وتشير التوقعات إلى استمرار التذبذب في الأسواق اليابانية خلال الأيام المقبلة، في انتظار أرقام الأرباح والتوجيهات المستقبلية من الشركات الكبرى.