أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي “تاسي” جلسة الثلاثاء على ارتفاع طفيف، بإضافة 4.31 نقطة تعادل نحو 0.04%، ليغلق عند مستوى 11,596 نقطة، مع تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 5.8 مليار ريال، توزعت على أكثر من 508.5 ألف صفقة شملت نحو 267.9 مليون سهم.
وعكست نتائج الجلسة حالة من الحذر النسبي بين المستثمرين، حيث جاءت المكاسب محدودة رغم النشاط الملحوظ في بعض القطاعات القيادية؛ إذ ارتفعت أسهم 82 شركة، بينما تراجعت أسهم 171 شركة من أصل 262 شركة مدرجة بالسوق.
تصدر قائمة الرابحين أسهم شركات أبو معطي، الموارد، بترو رابغ، تمكين، ولجام للرياضة، بمكاسب تراوحت بين 2.9% و4.97%. على الجانب الآخر، سجلت أسهم نسيج، سينومي ريتيل، صناعات، رتال، والأندلس أكبر التراجعات، بخسائر وصلت إلى 8.25% لبعض الأسهم.
وعلى مستوى القطاعات، ارتفعت 10 قطاعات من أصل 21، تصدرها قطاع الاتصالات بنسبة 0.63%، يليه المواد الأساسية بارتفاع 0.26%، فيما سجل قطاع الطاقة زيادة طفيفة قدرها 0.05%.
أما القطاعات المتراجعة، فقد تصدرها قطاع السلع بانخفاض 2.18%، يليه قطاع البنوك الذي فقد 0.08%، نتيجة ضغوط بيعية محدودة على بعض الأسهم القيادية.
في المقابل، شهدت السوق الموازية “نمو” تراجعًا عند الإغلاق، حيث خسر المؤشر 113.94 نقطة بما يعادل 0.44%، ليغلق عند مستوى 25,689.28 نقطة، وسط تداولات تجاوزت قيمتها 39.9 مليون ريال.
ويرى محللون أن استقرار أداء الأسهم السعودية رغم الضغوط العالمية على أسعار النفط يعكس تماسك السوق المحلي بدعم من السيولة المحلية والمؤسساتية، مع ترقب المستثمرين إعلان نتائج الشركات الكبرى للربع الثالث من العام، ما قد يعطي إشارات جديدة لاتجاه السوق في الأسابيع المقبلة.
