مؤشر الخوف يقفز وسط مخاوف سوق العمل وإغلاق حكومي يعرقل البيانات الاقتصادية
شهدت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا حادًا في التقلبات المتوقعة خلال تعاملات الخميس، بعد صدور بيانات أثارت مخاوف بشأن مرونة سوق العمل، بالتزامن مع إغلاق حكومي يؤخر نشر التقارير الرسمية المتعلقة بالتوظيف والتضخم.
قفز مؤشر “فيكس”، المعروف بـ “مؤشر الخوف في وول ستريت”، بنسبة 12.05% ليصل إلى 20.18 نقطة .
ويقيس هذا المؤشر توقعات المستثمرين لتقلبات الأسواق خلال الشهر المقبل استنادًا إلى نشاط عقود الخيارات المرتبطة بمؤشر “S&P 500″، حيث تشير القراءة فوق 20 نقطة عادة إلى مستويات مرتفعة من الخوف في السوق.
وعادةً ما يرتفع مؤشر الخوف مع تراجع سوق الأسهم، وفعليًا شهدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة انخفاضًا خلال تعاملات الخميس، حيث فقد “داو جونز” نحو 500 نقطة، وانخفض مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 2% وسط موجة بيع واسعة.
وجاءت هذه التحركات بعد أن أظهرت بيانات “تشالنجر، جراي آند كريسماس” ارتفاع معدل تسريح الشركات الأمريكية للعمالة بنسبة 183% في أكتوبر على أساس شهري، وهو أعلى معدل يُسجل في هذا الشهر منذ عام 2003.
في سياق متصل، حذر أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، من أن خفض الفائدة قد يستمر في ظل غياب بيانات التضخم الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
