مؤشر الخوف يقفز في وول ستريت وسط تصاعد القلق التجاري والاقتصادي

شهدت أسواق الأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات التذبذب خلال تعاملات الثلاثاء، مع تزايد الشكوك حيال مستقبل الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية.
فقد ارتفع مؤشر “فيكس” –المعروف بـ”مؤشر الخوف في وول ستريت”– بنسبة 14.7% مسجلًا 18.49 نقطة ، مقتربًا من مستوى 20 نقطة الذي يعتبر إشارة على اضطرابات مرتقبة في السوق.
وجاءت هذه التحركات بعد صدور حكم قضائي أمريكي اعتبر أن معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على شركاء تجاريين غير قانونية.
لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت أكد ثقته في أن المحكمة العليا ستؤيد فرض هذه الرسوم استنادًا إلى قانون الطوارئ الاقتصادية لعام 1977، مشيرًا إلى وجود خطط بديلة إذا لم يتم ذلك.
وعلى الصعيد الاقتصادي، كشف مسح صادر عن معهد إدارة التوريد (ISM) أن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي انكمش للشهر السادس على التوالي في أغسطس، مما يعكس استمرار الضغوط على النشاط الصناعي.
وفي خضم هذه التطورات، واصلت إدارة ترامب محاولاتها للضغط على الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما دفع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى التحذير من أن تقويض استقلالية الفيدرالي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للاقتصاد الأمريكي، بل أيضًا للاستقرار المالي العالمي.