مؤشر البورصة الكندي يرتفع وسط تقييم بيانات التضخم وترقب نتائج الأرباح الأمريكية
اختتم مؤشر S&P/TSX المركب في بورصة تورونتو تداولات يوم الأربعاء على ارتفاع، مدعوماً بتفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم المحلية في كندا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحضيرهم لسلسلة من تقارير أرباح الشركات الكبرى.
صعد المؤشر الكندي الرئيسي بمقدار 98 نقطة، أي بنسبة 0.38%، ليصل إلى مستوى 27,152.97 نقطة، مع استعادة الزخم بعد منتصف الجلسة.
وأظهرت الأرقام الرسمية تسارع معدل التضخم السنوي في كندا إلى 1.9% خلال يونيو، مقارنة بنسبة 1.7% في مايو.
كما ارتفع مقياس التضخم الوسيط (CPI-median)، الذي يراقبه بنك كندا عن كثب، إلى 3.1% مقابل 3% في الشهر السابق. ورغم تسارع الأسعار، رأى محللون أن وتيرة ارتفاع الأسعار الأضعف عن المتوقع قد تعزز فرص خفض البنك المركزي لكلفة الاقتراض مستقبلاً، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
على الصعيد الآخر، شهد القطاع المالي تراجعاً في الأسهم الكندية، متأثراً بالتقلبات التي سجلتها وول ستريت نتيجة ردود الفعل المختلطة على نتائج أرباح كبار البنوك الأمريكية.
وفي الولايات المتحدة، أنهت مؤشرات الأسهم جلسة التداول الأربعاء على ارتفاع، حيث نفى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
ففي الساعة 12:08 صباحاً بتوقيت نيويورك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 231 نقطة (0.5%)، بينما زاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، وسجل مؤشر ناسداك المركب رقمًا قياسيًا جديدًا عند الإغلاق عند 20,730.49 نقطة، بزيادة 0.3%.
وكانت مؤشرات وول ستريت قد أغلقت على تراجع يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين التي جاءت متوافقة مع التوقعات، لكنها أظهرت تسارعاً في تكلفة بعض السلع التي تتأثر بالرسوم الجمركية.
