مؤشرات الأسهم الأمريكية تتباين في مايو مع أفضل أداء شهري منذ عام ونصف

اختتمت الأسواق الأمريكية جلسة الجمعة بتباين في أداء مؤشرات الأسهم، لكنها حققت خلال مايو أفضل مكاسب شهرية لها منذ نحو عام ونصف، بدعم من تراجع حدة التوترات التجارية العالمية.

ففي التفاصيل، استقر مؤشر “إس آند بي 500” عند مستوى 5911 نقطة، لكنه سجل ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 1.88%، وحقق مكاسب شهرية بلغت 3.96%، وهي الأعلى منذ نوفمبر 2023.

وفي المقابل، تراجع مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.32% إلى 19113 نقطة، لكنه ارتفع خلال الأسبوع بنسبة 2%، وقفز على مدار الشهر بنسبة قوية بلغت 6.32%.

وعلى المستوى الأوروبي، شهد مؤشر “ستوكس يوروب 600” زيادة طفيفة بنسبة 0.14% إلى 548 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بلغت 0.65%.

وارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.64% إلى 8772 نقطة، ومؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.27% إلى 23997 نقطة، فيما تراجع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.36% إلى 7751 نقطة.

أما في آسيا، فقد انخفض مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 1.2% إلى 37965 نقطة، ومؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.35% إلى 2801 نقطة، إلا أنهما حققا مكاسب أسبوعية بلغت 2.15% و2.4% على التوالي.

وفي أسواق النفط، هبطت عقود خام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.39% إلى 63.90 دولار للبرميل، مع استمرار الخسائر الأسبوعية التي وصلت إلى 1.36%، لكن الخام أنهى مايو بارتفاع شهري بلغ 4.7%.

كما تراجعت عقود خام نايمكس الأمريكي بنسبة 0.24% إلى 60.79 دولار للبرميل، مع خسائر أسبوعية قدرها 1.2%، لكنه حقق مكاسب شهرية بنسبة 5.5%.

وعلى صعيد الذهب، انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.85% إلى 3315.40 دولار للأوقية، مسجلة خسائر أسبوعية وشهرية بنسب 2.33% و1% على التوالي.

وقد ركز المستثمرون خلال الجلسة الأخيرة من مايو على تقييم تأثير الحرب التجارية، بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صباح الجمعة باتهام الصين بانتهاك الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها منتصف مايو.

فيما عززت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة اليوم آمال استمرار السياسة النقدية التيسيرية، حيث تباطأ المعدل السنوي الأساسي لتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.5% في أبريل مقابل 2.6% في مارس، مما يشير إلى استقرار نسبي في ضغوط الأسعار.