مؤسسة سابقة في Xbox: “أجهزة مايكروسوفت إلى زوال… والمستقبل متعدد المنصات”

أبدت لورا فراير، وهي من أوائل الأعضاء المؤسسين لفريق Xbox داخل مايكروسوفت، رأيًا صريحًا بشأن الاستراتيجية الجديدة للشركة، معربة عن اعتقادها بأن أجهزة Xbox كما نعرفها قد تكون في طريقها إلى الاندثار، معتبرة أن مايكروسوفت باتت تتحرك تدريجيًا نحو مستقبل لا تعتمد فيه على تصنيع أجهزة مخصصة للألعاب.
تصريحات فراير جاءت على خلفية سلسلة من التحركات الأخيرة لمايكروسوفت أثارت جدلًا واسعًا في أوساط المهتمين بصناعة الألعاب، حيث أعلنت الشركة عن شراكات مع مصنعي أجهزة طرف ثالث مثل ROG Ally من ASUS وMeta Quest 3S Xbox Edition، إضافة إلى اتفاقية طويلة الأمد مع AMD. هذه الخطوات عُدّت من قبل البعض إشارات واضحة على تغيير جذري في استراتيجية الشركة.
ومن أبرز هذه الإشارات، إطلاق جهاز ROG Ally المحمول، الذي يعمل بنظام Windows، ويتيح تشغيل الألعاب من متاجر متعددة مثل Steam، بعيدًا عن منصة Xbox التقليدية. هذا التوجه يعزز من احتمال أن تتحول “علامة Xbox” من منصة أجهزة مخصصة إلى منظومة خدمات سحابية ونظام بيئي شامل.
في أحدث مقطع فيديو لها على يوتيوب، ناقشت فراير هذا التحول، مشيرة إلى أن مايكروسوفت تبدو وكأنها تتخلى تدريجيًا عن فكرة الجهاز التقليدي لصالح التوسع في الألعاب متعددة المنصات. وتحدثت من موقع مطّلع، نظرًا إلى أنها عملت سابقًا على مشاريع كبرى داخل Microsoft Game Studios، مثل سلسلة Gears of War، كما أدارت قسم Advanced Technology Group في Xbox.
وبعد مغادرتها مايكروسوفت في نهاية العقد الأول من الألفية، تولّت فراير مناصب قيادية في شركات بارزة مثل WB Games Seattle وEpic Games Seattle، ما يمنح تصريحاتها ثقلًا مهنيًا وداخليًا كبيرًا.
تعليق فراير لا يعكس فقط وجهة نظر شخصية، بل يُعبّر عن قلق أوسع لدى العديد من قدامى الصناعة من احتمال تخلي مايكروسوفت عن هوية Xbox كمنصة أجهزة مستقلة، وهو تحول قد يعيد رسم خريطة المنافسة بالكامل في سوق ألعاب الفيديو.