لقجع يدعو إلى تقليص مدة إقامة المرضى في المستشفيات المغربية
أشار الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إلى مجموعة من التحديات التي يعاني منها قطاع الصحة في المغرب، لاسيما في مجالات الاستشفاء وسوق الأدوية.
وفي مداخلة له خلال استضافته من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025، دعا لقجع إلى إعادة تقييم مدة إقامة المرضى في المستشفيات المغربية.
وأوضح أن المدة التي يقضيها المرضى في المستشفى تؤثر بشكل مباشر على تحسين الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن المعدل في المستشفيات الفرنسية لا يتجاوز 36 ساعة، بينما في بعض المستشفيات المغربية، مثل مستشفى ابن سينا بالرباط، قد يقضي المريض، خاصة السيدة الحامل، ما يصل إلى أسبوع أو حتى عشرة أيام بعد الولادة.
وشدد الوزير على أن إصلاح هذا النظام يتطلب تحديد فترة إقامة المرضى في المستشفى بشكل أكثر دقة، إضافة إلى ضرورة وضع آلية فعالة لمتابعة حالاتهم في منازلهم بعد الخروج من المستشفى. وقال إن غياب هذه التغييرات سيعوق الجهود المبذولة لتحسين قطاع الصحة.
وأكد لقجع أن تقليص مدة الاستشفاء سيسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات وتخفيض النفقات العامة، مشيرًا إلى أن كل مريض لا يحتاج إلى البقاء في المستشفى ينبغي عليه ترك سريره لصالح مريض آخر، وهو ما سيعزز من استيعاب النظام الصحي للعدد الكبير من المرضى.
