لافارج هولسيم المغرب تحقق 90% من استهلاك الكهرباء الخضراء وتدعم التحول نحو صناعة مستدامة

كشفت شركة لافارج هولسيم المغرب عن تحقيق تقدم لافت في مسار التحول نحو الصناعة المستدامة، بإعلانها عن بلوغ 90% من استهلاك الكهرباء من مصادر خضراء في وحداتها الصناعية خلال سنة 2024، ما يعزز مكانتها كفاعل صناعي ملتزم بالانتقال الطاقي.
وأوضحت المجموعة، ضمن تقريرها السنوي، أن هذا التحول الطاقي تم بدعم من مزرعة الرياح التابعة لمصنع تطوان، التي تُعد سابقة عالمية بطاقة إنتاجية تصل إلى 32 ميغاواط.
وقد سجّلت المزرعة رقماً قياسياً في يونيو الماضي بإنتاج 8.675 ميغاواط/ساعة من الكهرباء، في حين أسهمت عقود شراء الطاقة المتجددة مع شركة “ناريفا” في تعزيز هذا الأداء، مما ساعد على تفادي انبعاث أكثر من 363 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون.
وفي سياق موازٍ، واصلت “جياسايكل المغرب”، الذراع البيئية للمجموعة، توسيع جهودها في مجال تثمين النفايات، حيث رفعت نسبة الاستبدال الحراري إلى 25.3% من خلال معالجة أكثر من 200 ألف طن من النفايات الصناعية والمنزلية.
كما أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركاء صناعيين بارزين، من قبيل “نستلي المغرب” و”أزورا غروب”، لتوفير وقود بديل منخفض الأثر البيئي.
أما في مجال النجاعة المائية، فقد تم تقليص استهلاك المياه بـ نسبة 20% مقارنة بسنة 2023، بفضل اعتماد مشروع شامل لترشيد استعمال الموارد، أبرز محاوره تزويد محطة الخرسانة في تيط مليل بالمياه المعالجة، بشراكة مع الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات.
كما كثفت لافارج هولسيم المغرب جهودها في تطوير منتجات بناء منخفضة الكربون، معززة شراكاتها مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومكتب التكوين المهني، بهدف إعداد كفاءات قادرة على قيادة التحول نحو البناء المستدام.
وأكدت المجموعة التزامها بمواصلة تقليص بصمتها الكربونية ورفع تنافسيتها، تماشياً مع متطلبات الاقتصاد الأخضر والاستعداد للاستحقاقات التنموية المقبلة، وعلى رأسها مشاريع البنيات التحتية الكبرى واحتضان المغرب لمونديال 2030.