الاقتصادية

لاري إليسون يصعد إلى المركز الثاني بين أثرياء العالم متجاوزاً زوكربيرج

في تطور لافت في سباق الأثرياء العالميين، تقدم لاري إليسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة “أوراكل”، إلى المركز الثاني ضمن قائمة أغنى الأشخاص في العالم، متجاوزًا مؤسس “ميتا” مارك زوكربيرج، وفقًا لأحدث تحديث لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

وجاء هذا الصعود نتيجة ارتفاع هائل في أسهم “أوراكل”، الشركة الرائدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية، والتي شهدت زيادة بأكثر من 90% منذ نهاية أبريل الماضي.

وارتفع صافي ثروة إليسون إلى 251.2 مليار دولار، مستفيدًا بشكل مباشر من هذا الأداء القوي، حيث تعود غالبية ثروته—بنسبة تفوق 80%—إلى حصصه في “أوراكل” ومشتقاتها الاستثمارية.

ويُعزى جزء كبير من هذه المكاسب إلى قرار حكومي أمريكي أخير سمح لشركات أشباه الموصلات الكبرى، مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي”، بتصدير شرائح معينة إلى السوق الصينية، وهو ما عزز من تفاؤل المستثمرين تجاه قطاع التكنولوجيا ككل، وخصوصاً الشركات التي تقدم حلولاً تعتمد على تلك الرقائق.

وفي سياق متصل، واصل جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، صعوده في تصنيفات الثروة، متخطياً أسطورة الاستثمار وارن بافيت ليحل في المرتبة التاسعة، مدعومًا بالارتفاع القياسي لسهم شركته الذي استفاد من الطفرة المتواصلة في الذكاء الاصطناعي.

أما على رأس القائمة، فقد حافظ إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، على مركزه كأغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بـ 357.8 مليار دولار، فيما تراجع مارك زوكربيرج إلى المركز الثالث، مع ثروة تبلغ 251 مليار دولار.

هذا التحول في ترتيب كبار المليارديرات يعكس التأثير الكبير لتقلبات أسواق الأسهم، وخاصة في قطاع التكنولوجيا، على ثروات النخبة العالمية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى