لارام تطلق خطة توسع طموحة لزيادة أسطولها إلى 200 طائرة بحلول 2037
كشف عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” تستعد لتنفيذ خطة توسعية تاريخية تهدف إلى مضاعفة أسطولها أربع مرات في أفق سنة 2037، عبر اقتناء طائرات جديدة وتعزيز شبكة وجهاتها العالمية.
جاء ذلك خلال عرض قدمه الوزير أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، يوم الثلاثاء 3 يونيو، حيث أعلن أن الشركة اقتنت بالفعل 10 طائرات جديدة خلال عام 2025، من بينها 3 طائرات تم تسلمها خلال اليومين الماضيين، إضافة إلى طائرتين من طراز “787 دريم لاينر”، كل واحدة بسعة 302 مقعد، تم شراؤهما مطلع العام.
وأوضح قيوح أن “لارام” تعتزم إطلاق طلب عروض ضخم لاقتناء 188 طائرة إضافية في إطار عقد برنامج طموح وقعته مع الدولة، يغطي الفترة الممتدة من 2023 إلى 2037، ويستهدف رفع عدد الطائرات من 50 حالياً إلى 200 طائرة في أفق 2037.
ويأتي هذا التحول الاستراتيجي لمواكبة الطلب المتزايد على النقل الجوي، حيث تهدف الشركة إلى رفع عدد المسافرين من 6 ملايين إلى 31 مليون مسافر سنوياً خلال الفترة نفسها، مما سيعزز مكانتها في السوق الدولية.
وبخصوص الأداء المالي، أشار الوزير إلى أن “لارام” تتوقع قفزة نوعية في رقم معاملاتها، الذي سينتقل من 15,5 مليار درهم حالياً إلى 100 مليار درهم بحلول 2037، بفضل توسيع الأسطول والشبكة.
كما تسعى الشركة إلى رفع عدد الوجهات التي تؤمنها من 99 وجهة في 2023 إلى 130 وجهة، ما يعزز طموحها في التحول إلى فاعل عالمي في مجال النقل الجوي.
