أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، الخميس، أن المصرف لن يشارك في تمويل الزيادة في الإنفاق الدفاعي، مشددة على التزامه الأساسي بالحفاظ على استقرار الأسعار.
وخلال مؤتمر صحفي في فرانكفورت، أوضحت لاجارد أن التوسع الكبير في الإنفاق العسكري قد يكون له تأثير داعم على الاقتصاد، لكنه يتطلب تقييماً دقيقاً في الوقت المناسب.
وفيما يتعلق بدور البنك المركزي في تمويل هذه الجهود، تساءلت لاجارد: “هذا ليس من مهام البنك المركزي الأوروبي، أليس كذلك؟ هناك مؤسسات أخرى، مثل البنك الاستثماري الأوروبي، لديها أغراض متعددة، بينما يظل هدفنا الأساسي هو استقرار الأسعار”.
يأتي هذا التصريح بعد تحذير محافظ بنك اليونان، يانيس ستورناراس، الأسبوع الماضي، من احتمال تعرض البنك المركزي الأوروبي لضغوط للمساهمة في تحقيق أهداف أوسع للاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على ضرورة التمسك بمهمة المصرف الأساسية وعدم الحياد عنها.
