كيفن هاسيت يكشف عن فرص جديدة للصفقات التجارية وتعزيز الاقتصاد الأمريكي
أكد كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، في مقابلة مع قناة CNBC، أن الأسبوع الحالي قد يشهد توقيع المزيد من الاتفاقيات التجارية، مشيرًا إلى أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترامب.
وأوضح هاسيت أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي واجهت صعوبات قبل يوم الجمعة، إلا أن الوضع الآن يفتح المجال أمام فرص جديدة للاتفاق.
وأوضح هاسيت أن الإدارة الأمريكية تركز على توسيع صادراتها وتقليل الاعتماد على السوق الصينية، مشيرًا إلى تسارع وتيرة التصنيع المحلي داخل الولايات المتحدة، وهو مؤشر على تحولات إيجابية في السياسة الصناعية الوطنية.
كما شدد المستشار الاقتصادي على أن الإدارة لا تهدف إلى الإضرار بأي شركة أمريكية كبرى، مثل شركة أبل، مؤكداً على ضرورة تحقيق توازن بين حماية المصالح الوطنية وتعزيز القدرة التنافسية على المستوى العالمي.
وأشار هاسيت إلى أن سياسة التجارة العادلة تهدف إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات الأمريكية، بما يدعم رؤية ترامب لتوسيع النفوذ الاقتصادي للولايات المتحدة، وكشف أن الهند تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع واشنطن.
فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي العام، أشار هاسيت إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي، مع سوق عمل نشطة وانخفاض معدلات التضخم، مما يعزز استقرار السياسات الاقتصادية.
وبيّن أن فشل مجلس النواب في إقرار خطة الإنفاق كان قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الضرائب، بينما يحرز مجلس الشيوخ تقدمًا ملموسًا في هذا الشأن، معتبراً أن اعتماد الخطة الاقتصادية الجديدة سيمنح الإدارة دفعة قوية لتحقيق أولوياتها.
