أعلنت شركة “كوالكوم” يوم الإثنين عن إطلاق رقائق إلكترونية جديدة مصممة لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تمثل دخولًا مباشرًا إلى سوق يهيمن عليه حاليًا كل من “إنفيديا” و”إيه إم دي”.
ويمثل هذا التحرك تحولًا استراتيجيًا كبيرًا لشركة كوالكوم، التي اشتهرت سابقًا بإنتاج الرقائق الخاصة بالاتصالات اللاسلكية والأجهزة المحمولة بعيدًا عن قطاع مراكز البيانات الضخمة.
وقالت الشركة إن الرقاقتين الجديدتين، AI200 المزمع طرحها عام 2026 وAI250 المخطط لإطلاقها عام 2027، ستُدمج في أنظمة خوادم كبيرة الحجم يمكن أن تملأ رفًا كاملًا، مع تصميم يشبه ما تقدمه “إنفيديا” و”إيه إم دي”، حيث تعمل وحدات معالجة الرسومات ضمن أنظمة تضم ما يصل إلى 72 رقاقة كوحدة حوسبة متكاملة.
وتستند رقائق كوالكوم الجديدة إلى معالجات الذكاء الاصطناعي المدمجة في هواتفها الذكية، والمعروفة باسم وحدات المعالجة العصبية Hexagon NPUs.
وقال دورجا مالادي، المدير العام لقسم مراكز البيانات والحوسبة الطرفية في كوالكوم، إن الشركة حرصت أولًا على إثبات قدراتها في مجالات متعددة قبل التوسع إلى سوق مراكز البيانات.
وأضاف أن رقائق الشركة الجديدة ستركز على مهام الاستدلال، أي تشغيل النماذج الذكية، بدلًا من مرحلة التدريب المكلفة التي تتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات.
