أكدت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن كندا قادرة على الفوز في الصراع التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن بلادها تعتبر أكبر شريك تجاري لواشنطن، حيث تشتري منها أكثر من الصين واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا مجتمعة.
وجاءت تصريحات جولي رداً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم من كندا، في وقتٍ يتعهد فيه بفرض مزيد من الرسوم في الثاني من أبريل المقبل، وهو ما دفع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إلى التوعد باتخاذ إجراءات انتقامية.
وأوضحت جولي أن الاقتصادين الأميركي والكندي مرتبطان بشكل وثيق، مما يمنح كندا نفوذًا قويًا في هذا النزاع.
كما أكدت أن الأميركيين أنفسهم قد يكونون العامل الحاسم في إنهاء هذه الحرب التجارية، عبر الضغط على مشرعيهم للتوصل إلى حل، بسبب تأثير الرسوم الجمركية على الوظائف في كلا البلدين.
في تصريحاتها لبي بي سي اللندنية، أضافت جولي أن الناخبين الكنديين، قبيل الانتخابات المقبلة، يبحثون عن قيادة قوية لمواجهة هذه التحديات، مشددة على أن الحزب الليبرالي يسعى للحصول على تفويض واضح للتعامل مع التهديدات الاقتصادية التي يمثلها ترامب.
