كندا تبحث تسهيلات لإنشاء خطوط أنابيب نفطية مقابل استثمارات في احتجاز الكربون
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن حكومته تدرس تعديلات تنظيمية محتملة تسمح بإنشاء خطوط أنابيب نفطية جديدة، مستفيداً من قانون أقر في يونيو يمنح الحكومة صلاحيات لتعديل القواعد بما يخدم المصالح الوطنية.
وأشار كارني خلال مؤتمر صحفي في إدمونتون بمقاطعة ألبرتا إلى أن أي منافذ جديدة لتصدير الخام عبر الموانئ البحرية ستكون مرتبطة باستثمارات بمليارات الدولارات في مشروع ضخم لاحتجاز الكربون وتخزينه، تقوده أكبر شركات النفط الكندية.
وأضاف أن مشروع “باثوايز” الذي تدرسه هذه الشركات يُعد شرطاً أساسياً للمضي قدماً في إنشاء خطوط الأنابيب.
وتفرض كندا حالياً قيوداً صارمة على مرور ناقلات النفط على أجزاء واسعة من سواحل بريتيش كولومبيا، كما تحدد حدوداً للانبعاثات في قطاع النفط والغاز، في إطار سياسات حماية البيئة.
كما كشف كارني عن أول خمسة مشروعات ستعتمدها الهيئة الفيدرالية الجديدة المكلفة بتسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية وجذب الاستثمارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة مع مراعاة المعايير البيئية.
