كبار التنفيذيين يحذرون من تصحيح محتمل للأسواق العالمية خلال العامين المقبلين

حذّر عدد من الرؤساء التنفيذيين في وول ستريت من احتمال حدوث تصحيح كبير في أسواق الأسهم خلال العامين المقبلين، على الرغم من المكاسب القياسية التي شهدتها الأسواق العالمية هذا العام بدعم من أسهم الذكاء الاصطناعي وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
وقال “ديفيد سولومون”، الرئيس التنفيذي لبنك “جولدمان ساكس”، خلال قمة قادة الاستثمار المالي العالمي التي نظمتها سلطة النقد في هونج كونج، يوم الثلاثاء، إن الأسواق قد تشهد “تصحيحًا يتراوح بين 10% و20% خلال الـ12 إلى الـ24 شهرًا المقبلة”.
وأوضح أن هذه التصحيحات جزء طبيعي من الدورات الصعودية الطويلة، حيث يعيد المستثمرون تقييم مراكزهم المالية.
واتفق “تيد بيك”، الرئيس التنفيذي لشركة “مورجان ستانلي”، مع هذه الرؤية، معتبرًا أن التصحيحات المؤقتة “تطور صحي” وليست مؤشرًا على أزمة. وأضاف: “ينبغي أن نرحب بتراجع محتمل بنسبة 10% إلى 15% طالما أنه لا ينجم عن صدمة اقتصادية كبيرة”.
من جهته، أكد “مايك جيتلين”، الرئيس التنفيذي لشركة “كابيتال غروب” لإدارة الأصول، أن أكبر تحدٍ يواجه السوق هو ارتفاع التقييمات رغم استمرار قوة أرباح الشركات. وأوضح أن المستثمرين يلاحظون أن أسهم الشركات وأسعار الفائدة على الائتمان مرتفعة، ما يشير إلى فوارق المخاطر المتزايدة.
وأبرز “كين جريفين”، الرئيس التنفيذي لشركة “سيتادل”، أن الأسواق تميل إلى أن تكون “أقل عقلانية في ذروة الموجة الصاعدة أو القاع الهبوطي”، مشيرًا إلى أن العالم يشهد حاليًا “مرحلة متقدمة جدًا من السوق الصاعدة”.




