كاليفورنيا تحذر من تأثير انخفاض السفر الدولي على إيرادات السياحة

حذرت ولاية كاليفورنيا من أن تراجع السفر الدولي سيكون له تأثيرات سلبية على إيرادات السياحة، بعد أن شهدت العام الماضي مستويات إنفاق قياسية من الزوار.
تتوقع ولاية كاليفورنيا، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة، أن تنخفض الزيارات الدولية بأكثر من 9% هذا العام، وذلك بسبب الانطباع السلبي العالمي الناتج عن سياسات الرئيس دونالد ترمب، وفقًا لتقرير صادر عن “فيزيت كاليفورنيا” يوم الإثنين.
وفي هذا السياق، أشار الحاكم غافين نيوسوم إلى أن الولاية شهدت بالفعل تراجعًا حادًا في السياحة خلال شهر مارس مقارنةً بالعام الماضي.
وفي عام 2024، أنفق السياح في كاليفورنيا 157.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق، حسبما أفاد التقرير.
وأسهم هذا الإنفاق في توليد عائدات ضريبية بلغت 12.6 مليار دولار لصالح الولاية والحكومات المحلية، إضافة إلى خلق 24,000 وظيفة جديدة.
أحد أكبر مصادر القلق بالنسبة لنيوسوم والمسؤولين في ولاية كاليفورنيا هو انخفاض عدد الزيارات من كندا. فقد أنفق الزوار الكنديون 3.72 مليار دولار على السفر إلى كاليفورنيا في العام الماضي، لكن العديد منهم بدأوا في مقاطعة الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وبياناته العدائية، بما في ذلك اقتراحه المتكرر بأن تصبح كندا ولاية أميركية.
وفقًا للمسؤولين في الولاية، فقد تراجع عدد الزوار الكنديين بنسبة 12% في فبراير، وهو أول شهر كامل بعد تولي ترمب منصبه، مقارنةً بنفس الفترة في العام السابق.