أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أن الولاية الأمريكية قد تجاوزت اليابان لتصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين وألمانيا. وجاء هذا التقدم نتيجة نمو اقتصادي قوي بلغ 6% في العام الماضي.
وحسب البيانات الأولية الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لولاية كاليفورنيا في عام 2024 نحو 4.1 تريليون دولار، متفوقًا على الناتج المحلي الإجمالي لليابان الذي بلغ 4.02 تريليون دولار في نفس العام، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
وفي تصريح صحفي، أشار نيوسوم إلى أن “اقتصادنا يزدهر بفضل استثماراتنا في الموارد البشرية، والتركيز على الاستدامة، والإيمان بقوة الابتكار”.
وأكد أن اقتصاد كاليفورنيا يشكل “القوة الدافعة للأمة”، محذرًا من السياسات الجمركية غير المدروسة التي قد تضر بالاقتصاد الأمريكي بشكل عام.
كما أعلن حاكم كاليفورنيا عن رفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي بسبب استخدامه لصلاحيات الطوارئ في فرض رسوم جمركية من شأنها أن تؤثر سلبًا على الولايات والمستهلكين والشركات، مع تقديرات تشير إلى أن هذه الرسوم قد تتسبب في انكماش اقتصادي أمريكي يصل إلى 100 مليار دولار سنويًا.
تجدر الإشارة إلى أن كاليفورنيا، التي تعد الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة (حوالي 40 مليون نسمة)، شكلت نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في عام 2024.
هذا التقدم يعزى بشكل رئيسي إلى الصناعات التقنية في وادي السيليكون، بالإضافة إلى القطاعات العقارية والمالية.
