كاثرين بونو تتولى إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

استلمت كاثرين بونو منصب مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في الرباط، برفقة بيرتران بوتش كمدير مساعد، في خطوة تهدف إلى تعميق التعاون بين فرنسا والمغرب ضمن أولويات النموذج الجديد للتنمية.
ويأتي تعيين الإدارة الجديدة في وقت يشهد فيه التعاون الفرنسي-المغربي زخماً متزايداً، حيث تسعى الوكالة إلى تعزيز التنسيق مع السلطات المغربية لمواجهة التحديات التنموية المشتركة ودعم المشاريع المحلية المستدامة.
وتتمتع بونو بخبرة تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا في مجال التنمية الدولية، شغلت خلالها مناصب استراتيجية وميدانية في عدة مناطق حول العالم.
كما شاركت في مكافحة فيروس نقص المناعة في ناميبيا قبل انضمامها إلى الوكالة عام 2006، وأشرفت على أقسام الشراكات مع المنظمات غير الحكومية، الصحة والحماية الاجتماعية، إضافة إلى إدارات الوكالات في كوتونو والقدس وبيروت، وصولاً إلى الإدارة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن جانبه، يمثل بيرتران بوتش دعامة فنية للإدارة الجديدة، حيث يحمل خبرة واسعة في القضايا الطاقية والبيئية، بعد أن بدأ مسيرته المهنية في شركة ENGIE وعمل على مشاريع بنية تحتية بيئية في غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا قبل انضمامه إلى الوكالة.
ويتركز عمل الفريق الجديد على تعزيز الالتزامات مع السلطات المغربية، مع التركيز على الانتقال البيئي، إدارة الموارد المائية المستدامة، التنقلات المستدامة، والشمول الاجتماعي، إلى جانب تفعيل التمويلات المباشرة لدعم المبادرات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيد الوطني.