أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفرض قيوداً غير معلنة على أوكرانيا تمنعها من استخدام أنظمة الصواريخ بعيدة المدى “أتاكمز” لاستهداف مواقع داخل روسيا.
ويأتي هذا القرار ليقيد من فعالية كييف في الاستفادة من هذه الأسلحة المتقدمة في حربها المستمرة ضد الغزو الروسي.
هذه الأنباء تتزامن مع تزايد استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تعثر جهود السلام بعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع الحرب.
ترامب صرّح يوم الجمعة أنه يدرس فرض عقوبات جديدة واسعة على روسيا أو فرض رسوم جمركية مرتفعة، بل وحتى خيار الانسحاب من عملية السلام برمتها، مشيراً إلى أن القرار المقبل سيكون “حاسماً”.
الرئيس الأمريكي حاول ترتيب لقاء مباشر بين نظيره الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن الخطة تعثرت.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح لشبكة “إن.بي.سي” أن أي قمة بين الجانبين تتطلب جدول أعمال واضحاً، وهو ما لم يتحقق بعد، مؤكداً عدم وجود خطط لعقد اجتماع قريب.
وفقاً للتقرير، وضعت وزارة الدفاع الأمريكية آلية خاصة تتطلب موافقات مسبقة قبل أي استخدام لأتاكمز، ويملك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث القرار النهائي في هذا الشأن.
هذه القيود منعت أوكرانيا من شن ضربات في عمق الأراضي الروسية، رغم امتلاكها لهذه القدرات العسكرية.
حتى الآن، لم يصدر أي رد من مكتب الرئاسة الأوكرانية أو وزارة الدفاع في كييف. كما رفض البيت الأبيض والبنتاغون التعليق على ما أوردته الصحيفة.
