قفزة قياسية لسهم إيلي ليلي بعد نتائج إيجابية لعقار “أورفورغليبرون” للسمنة

شهد سهم شركة “إيلي ليلي” (Eli Lilly) ارتفاعًا قويًا خلال تداولات يوم الخميس، بعدما أعلنت عن نتائج واعدة لعقارها الجديد “أورفورغليبرون” لعلاج السمنة، مما يعزز موقعها في المنافسة المحتدمة مع شركة “نوفو نورديسك” الدنماركية، المطورة لعقار “أوزيمبيك” الشهير.

وسجل سهم الشركة قفزة بلغت 16% ليصل إلى 852.51 دولار ، في رد فعل مباشر للأسواق على الأنباء الإيجابية.

وأوضحت “إيلي ليلي” أن أقراص “أورفورغليبرون” قد اجتازت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، محققة نتائج فعالة بشكل ذو دلالة إحصائية واضحة، مع مستوى أمان مماثل للأدوية القابلة للحقن من فئة GLP-1 المتوفرة حاليًا.

العقار يعمل على محاكاة تأثير هرمونات تنظيم الشهية ومستويات السكر، بشكل مشابه لعقار “أوزيمبيك”، ما يجعله منافسًا مباشرًا ضمن سوق يشهد نموًا متسارعًا.

وتُظهر بيانات الدراسة أن المرضى الذين تلقوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا في المتوسط نحو 7.9% من وزنهم (ما يعادل 16 رطلاً) خلال فترة 40 أسبوعًا، متجاوزين التوقعات الأولية للشركة التي تراوحت بين 4% و7%.

من جانبها، أكدت “إيلي ليلي” أن هناك سبع دراسات نهائية قيد التنفيذ، من بينها خمس تجارب لعلاج داء السكري وتجربتان إضافيتان تتعلقان بالسمنة. وتخطط الشركة لتقديم طلب اعتماد العقار لعلاج السمنة قبل نهاية 2025، ولعلاج السكري في وقت لاحق بحلول عام 2026.

بهذا الإنجاز، تضع “إيلي ليلي” قدمها بثقة في سوق أدوية السمنة المتنامي، معززة آمال المستثمرين في تحقيق عوائد كبيرة خلال السنوات المقبلة.