شهد قطاع التصنيع في الولايات المتحدة توسعًا ملحوظًا خلال شهر يناير الماضي، ليحقق أول نمو له منذ 26 شهرًا متتاليًا من الانكماش، مدعومًا بارتفاع الطلبيات الجديدة والإنتاج، وزيادة الواردات والصادرات، في وقت تحسنت فيه ثقة العملاء والاقتصاد بشكل عام.
وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد يوم الإثنين، أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي سجل 50.9 نقطة في يناير، مقارنة بـ 49.2 نقطة في دجنبر، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى استقراره دون تغيير.
كما أظهر مؤشر الطلبيات الجديدة نموًا للشهر الثالث على التوالي، مسجلاً 55.1 نقطة في يناير، بزيادة 3 نقاط عن دجنبر، بعد فترة طويلة من الانكماش استمرت 7 أشهر.
في حين عاد مؤشر الإنتاج للتوسع بعد 8 أشهر من التراجع، مسجلًا 52.5 نقطة، بزيادة 2.6 نقطة عن الشهر السابق.
وفي السياق نفسه، أظهرت القراءة النهائية لمسح “ستاندرد آند بورز جلوبال” ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 51.2 نقطة في يناير، مقارنة بـ 49.4 نقطة في دجنبر، وهو أفضل من القراءة الأولية التي كانت عند 50.1 نقطة.
