ارتفع مؤشر Ai Group لقطاع التصنيع في أستراليا بمقدار 4.9 نقطة ليصل إلى -23.9 في يوليو، ما يعكس تحسناً طفيفاً لكنه لا يزال يشير إلى استمرار انكماش عميق في القطاع.
وأكد المصنعون أن ضغوط التكاليف المرتفعة، ضعف الطلب، التحديات السياسية المتزايدة، والتنافس الشديد من الخارج تمثل أبرز العقبات التي تواجه الصناعة.
ولا تزال مخاطر التجارة العالمية وارتفاع أسعار الطاقة تشكل عائقاً رئيسياً أمام تعافي القطاع، ما يجعل أداء التصنيع أقل قوة مقارنة بباقي القطاعات الصناعية في الاقتصاد الأسترالي.
وسجلت بعض القطاعات الأمامية مثل صناعة الكيماويات والمعادن علامات إيجابية، حيث استفادت المعادن بشكل خاص من زيادة الطلب المرتبط بمشروعات البنية التحتية، رغم استمرار المشاكل في سلاسل التوريد ونقص اليد العاملة.
كما شهد قطاع الآليات والمعدات أكبر نمو في المؤشر، رغم بقاء حالة عدم اليقين العالمي وإنفاق رأس المال المحدود عائقاً أمام توسع الاستثمار.
على النقيض، تواصل قطاعات الأغذية والمشروبات والملابس والمنسوجات تراجعها، متأثرة بعدم اليقين حول الرسوم الجمركية على الصادرات، ارتفاع تكاليف المواد الخام، وضعف الطلب المحلي، مما يفاقم الضغوط على هذه الصناعات.
