أعلنت شركة Visa، الرائدة عالميًا في حلول الدفع الرقمية، عن تحقيق تقدم ملموس في مبادرات العملات المستقرة، عبر توسيع قدرات التسوية في منطقة وسط وشرق أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا (CEMEA).
ويأتي هذا التطور ضمن شراكة استراتيجية مع شركة “يلو كارد” المتخصصة في التكنولوجيا المالية بالقارة الإفريقية.
تعكس هذه الخطوة رؤية Visa الطموحة لإعادة تشكيل حركة الأموال عالميًا، من خلال بناء الجيل القادم من بنى الدفع الرقمية بالاعتماد على أحدث الابتكارات التقنية.
في ظل المنافسة المتسارعة في مجال المدفوعات الرقمية، تبرز العملات المستقرة كحلول واعدة توفر سرعات أكبر ومرونة أعلى لعمليات الدفع.
وقال جودفري سوليفان، نائب الرئيس الأول ورئيس المنتجات والحلول لمنطقة CEMEA في Visa: “نتوقع أنه بحلول 2025، ستتطلب كل مؤسسة مالية استراتيجية واضحة للعملات المستقرة، وVisa جاهزة لدعم شركائها بأدوات آمنة وموثوقة لتحقيق انتشار واسع وتعزيز الابتكار في المدفوعات العالمية.”
تركز الشراكة مع “يلو كارد” على دراسة وتوسيع تطبيق العملات المستقرة في الأسواق الإفريقية التي تنشط فيها الشركة، من خلال تسهيل تدفقات الأموال وتحسين إدارة السيولة المالية.
وتشمل المبادرة أيضًا اختبار التكامل مع منصة Visa Direct، إحدى أكبر شبكات الدفع الرقمي عالميًا، التي تتيح تحويل الأموال بسهولة وأمان إلى أكثر من 190 دولة وإقليم.
وعلق كريس موريس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “يلو كارد”، قائلاً: “نحن بالتعاون مع Visa نعمل على بناء جسر يربط بين الأنظمة المالية التقليدية والمستقبل الرقمي لحركة الأموال.
نطمح لتقديم حلول دفع شفافة وأكثر كفاءة وأماناً، تسهم في إحداث تحول جوهري في كيفية انتقال الأموال عبر الحدود.”
