فيتش: الإغلاق الحكومي لا يهدد التصنيف السيادي الأمريكي لكن يبرز أزمات مالية وسياسية

أكدت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني أن الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لا يشكل تهديدًا مباشرًا على التصنيف السيادي للبلاد عند مستوى “+AA” مع نظرة مستقبلية مستقرة، لكنها أشارت إلى أن الأزمة تعكس استمرار التحديات في صنع القرار المالي وضعف آليات الحوكمة.
وقالت الوكالة في تقرير صدر الأربعاء، إن الاعتماد المتكرر على قرارات التمويل المؤقت لإبقاء الحكومة الفيدرالية تعمل يعكس قصورًا مستمرًا في السياسات المالية منذ خفض التصنيف الأمريكي من “AAA” عام 2023.
وأبرز التقرير أن الخلافات حول خفض الإنفاق على برامج الرعاية الصحية ودور الكونجرس في ضبط الميزانية تعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من حدة الجمود التشريعي.
وتوقعت “فيتش” تراجع عجز الميزانية العامة إلى 6.8% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، مقابل 7.7% في 2024، مدعومًا بارتفاع الإيرادات الجمركية التي قد تصل إلى 300 مليار دولار هذا العام مقارنة بـ 77 مليار دولار في 2024.
كما أشارت الوكالة إلى أن التأثير الاقتصادي المباشر للإغلاق الحكومي يعتمد على مدته وحجمه، متوقعة تباطؤ النمو إلى 1.6% خلال العام الجاري والعام المقبل، بعد أن كان النمو 2.8% في 2024، قبل أن يتسارع إلى 2.1% بحلول 2027.