فولكس فاغن تركز استثماراتها في أوروبا وسط تحديات الأسواق العالمية

أعلن أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن، عن خطة استثمارية جديدة للشركة بقيمة 160 مليار يورو (186 مليار دولار) حتى عام 2030، في خطوة تعكس استراتيجية ترشيد الإنفاق وسط تقلبات الأسواق العالمية.
وأوضح بلوم أن هذه الخطة تأتي في وقت تواجه فيه الشركة صعوبات في اثنين من أهم أسواقها: الصين والولايات المتحدة، بسبب المنافسة الشديدة والرسوم الجمركية الأميركية التي أثرت على أرباح العلامات الفاخرة مثل بورش وأودي، التي تبيع نحو نصف سياراتها في هذين السوقين.
وأشار بلوم في تصريحات لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه سونتاجز تسايتونغ إلى أن التركيز الأساسي في خطة الاستثمار الجديدة سيكون على ألمانيا وأوروبا، ليشمل تطوير المنتجات، التكنولوجيا، والبنية التحتية.
وعن السوق الأميركية، أكد بلوم أن إنشاء مصنع محتمل لأودي يعتمد على دعم مالي كبير من واشنطن، مع الأخذ في الاعتبار أن النمو المتوقع لبورش في الصين لن يكون كبيرًا. ومع ذلك، قد تشهد الصين مستقبلاً تصنيع طراز خاص لبورش محليًا ضمن جهود فولكس فاغن لتعميق إنتاجها العالمي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية فولكس فاغن للمرونة في الإنفاق، بعد أن بلغ إجمالي استثمارات الشركة 165 مليار يورو للفترة 2025-2029، و180 مليار يورو للفترة 2024-2028، مع اعتبار عام 2024 عامًا ذروياً في الإنفاق.




