الاقتصادية

فولكس فاجن تتجاوز تحديات الأسواق الكبرى بفضل الطلب على السيارات الكهربائية

سجلت مجموعة “فولكس فاجن” نموًا طفيفًا في مبيعاتها العالمية خلال الربع الثالث من العام، معوضة بعض الانخفاضات الكبيرة التي شهدتها في أسواق الصين وأمريكا الشمالية.

وبحسب البيانات الرسمية للمجموعة، ارتفعت تسليمات العلامات التجارية التابعة لها مثل “فولكس فاجن” و”أودي” و”بورشه” بنسبة 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى حوالي 2.2 مليون وحدة على مستوى العالم، مما يعكس مرونة المجموعة في مواجهة التحديات الإقليمية.

وفي الصين، التي تشهد منافسة شديدة في قطاع السيارات، سجلت مبيعات المجموعة أكثر من 51 ألف سيارة فقط، بانخفاض قدره 7.2% على أساس سنوي.

أما في أمريكا الشمالية، فقد تأثرت المبيعات بالرسوم الجمركية والتحديات الاقتصادية، لتسجل 246.9 ألف وحدة بانخفاض 9.8% مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح “ماركو شوبرت”، عضو اللجنة التنفيذية الموسعة للمبيعات في فولكس فاجن، أن المجموعة نجحت في تعويض الانخفاضات في الصين وأمريكا الشمالية من خلال زيادة قوية في الأسواق الأوروبية والأمريكية الجنوبية.

وأضاف، وفق ما نقلته “وول ستريت جورنال”، أن السيارات الكهربائية بالكامل كانت من أهم العوامل التي دعمت هذا النمو الإيجابي، مشيرًا إلى تزايد الطلب على الطرازات الصديقة للبيئة في مختلف الأسواق.

وتظهر هذه النتائج قدرة “فولكس فاجن” على موازنة تقلبات السوق العالمي، حيث تلعب استراتيجية التنويع الإقليمي وتوسيع نطاق السيارات الكهربائية دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار الأداء والمبيعات، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية في بعض الأسواق الكبرى.

كما أن المجموعة تواصل الاستثمار في تطوير التكنولوجيا الكهربائية والبنية التحتية للشحن، مما يعزز مكانتها بين الشركات الرائدة عالميًا في قطاع السيارات النظيفة، ويضعها في موقف جيد لمواصلة النمو خلال الفترات القادمة، حتى في ظل بيئة تجارية مليئة بالتحديات.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى