تكثّف فرنسا مساعيها داخل الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم لاتخاذ أقوى إجراء انتقامي متاح ضد الولايات المتحدة، في حال قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية جديدة تهدف إلى الضغط على التكتل الأوروبي لتغيير سياساته التجارية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تدفع باريس، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، باتجاه إبقاء “أداة مكافحة الإكراه” على الطاولة، وهي آلية مصممة لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية التي قد تفرضها دول أخرى.
وعلى الرغم من أن اللجوء إليها لا يُعد الخيار المفضل حالياً، فإن فرنسا وشركاءها يرون ضرورة الاستعداد لأي تصعيد محتمل قد يؤثر على الاقتصاد الأوروبي.
يأتي هذا التحرك في ظل ترقب أوروبي لموقف واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، وسط مخاوف متزايدة من أن أي تصعيد تجاري قد ينعكس سلباً على الشركات الأوروبية ويؤثر على استقرار التجارة العالمية.
