كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع صادرات الكهرباء الفرنسية بنسبة 48% خلال عام 2024، لتصل إلى 103 تيراواط/ساعة مقارنة بـ70 تيراواط/ساعة في 2023، مدفوعة بزيادة كبيرة في توليد الطاقة النووية والكهرومائية.
رغم ثبات الطلب المحلي، ارتفع إنتاج الكهرباء في فرنسا بمقدار 45 تيراواط/ساعة، نتيجة ارتفاع إنتاج الطاقة النووية من 320 إلى 361 تيراواط/ساعة، والطاقة الكهرومائية من 58 إلى 75 تيراواط/ساعة، بينما شهد توليد الكهرباء من مصادر الرياح والغاز الطبيعي تراجعاً.
وأفاد التقرير الرسمي بأن بلجيكا وألمانيا سجّلتا أكبر زيادة في وارداتهما من الكهرباء الفرنسية، إلى جانب ارتفاع الصادرات أيضاً إلى إسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
وانعكس هذا النمو في الإنتاج على تقليص واردات فرنسا من الكهرباء بنسبة 50%، مما جعلها مصدرًا صافياً للطاقة لجميع الدول الست التي تتبادل معها الكهرباء، بما فيها إسبانيا التي كانت أكبر مصدر للكهرباء إلى فرنسا في العام السابق.
وتعتبر الطاقة النووية المصدر الأبرز للكهرباء في فرنسا، حيث تشكل نحو 65% من إجمالي الإنتاج في 2024، مع تشغيل 57 مفاعلًا نوويًا، وهو أكبر عدد في أوروبا.
