حذر تقرير صادر عن ذا سيفنز ريبورت يوم الجمعة من أن الارتفاع الحالي في سوق الأسهم الأمريكية قد يكون مجرد “فخ صعودي” وفق معايير نظرية داو للتحليل الفني.
وأوضح التقرير أن مؤسس وول ستريت جورنال، الذي يُعتبر أحد أبرز رواد التحليل الفني، كان سيصف الاختراق الأخير في الأسواق بهذا المصطلح، في إشارة إلى إمكانية تراجع الأسعار بعد الارتفاعات الأخيرة.
على الرغم من تسجيل مؤشر داو الصناعي لمستويات قياسية، يظل مؤشر داو للنقل متراجعاً منذ بداية العام، وهو تباين تنبّه إليه نظرية داو بوصفه تحذيراً من فقدان الزخم الاقتصادي.
ركز التقرير على مبدأين أساسيين في النظرية: المبدأ الرابع: التأكيد والمبدأ السادس: انعكاسات الاتجاه، مؤكداً أن المؤشرات الاقتصادية الكبرى يجب أن تتحرك معاً لتعكس توسعاً اقتصادياً حقيقياً.
يقول التقرير: “عندما ينحرف أحد المؤشرين عن الاتجاه الأساسي، فهذا يعد دليلاً على أن الاقتصاد قد يفقد زخمه ويواجه خطر الركود”. وأشار إلى أن الربع الأول من عام 2025 شهد انخفاض مستويات كلا المؤشرين وارتفاعات أقل، ما أدى إلى انعكاس هبوطي واضح.
وأضاف التقرير أن استمرار ضعف قطاع النقل يعكس ضغوطاً متزايدة على النقل والخدمات اللوجستية والسفر، ما قد ينعكس سلباً على الاقتصاد العام.
وعلى الرغم من أن أربعة من أصل خمسة مؤشرات رئيسية للأسهم الأمريكية سجلت مستويات قياسية مؤخراً، حذر التقرير من أن هذا التقدم لا يزال ضمن التعريف الفني للفخ الصعودي من منظور نظرية داو، مما يشير إلى ضرورة توخي الحذر لدى المستثمرين.
