فانجارد تعزز إنتاجها في سنغافورة لتقليص الاعتماد على الصين وسط التوترات الجيوسياسية

أعلنت شركة “فانجارد إنترناشونال سيميكوندكتور”، الرائدة في صناعة الرقائق التايوانية، عن خططها لتعزيز إنتاجها في سنغافورة في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليص عملياتها في الصين بسبب المخاطر الجيوسياسية والتجارية المتزايدة.

وفي بيان صدر يوم الجمعة، أكدت الشركة أن مشروعها لبناء مصنع جديد في سنغافورة يسير وفق الجدول الزمني المحدد، ويعد جزءًا من شراكتها مع شركة “إن إكس بي سيميكوندكتور” الأوروبية، التي تم الإعلان عنها العام الماضي. من المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم في المصنع الجديد بحلول عام 2027.

من جانبه، أوضح “ليو فانج” رئيس مجلس إدارة “فانجارد” خلال حديثه مع الصحفيين أن العديد من العملاء قد قدموا طلبات عاجلة للحصول على الرقائق، وذلك نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على السلع الصينية.

وأشار “فانج” إلى أن هذا الوضع غير المستقر قد يؤثر سلبًا على الطلب المستقبلي لأشباه الموصلات، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع البيت الأبيض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، مما دفع بكين إلى زيادة التعريفات على الواردات الأمريكية إلى 125% بدءًا من الثاني عشر من أبريل الجاري.