اختارت العلامة الأمريكية الشهيرة غيس المغرب ليكون مسرحًا للاحتفال بمرور 45 عامًا على تأسيسها، عبر تجربة حصرية تمزج بين الموضة، الإبداع الفني، والضيافة الفاخرة.
وشملت فعاليات الاحتفال عرضًا مميزًا في قصر البديع بمراكش، إلى جانب إعادة تصميم كامل لمنتجع وايت كاميل في صحراء أغافاي وفق هوية العلامة، ليصبح فضاءً يعكس تلاقح الحداثة مع التراث المغربي.
خلال فصل الخريف، تحول منتجع وايت كاميل إلى بيئة حسية متكاملة، حيث تم تصميم الأثاث حسب الطلب، مع مخدات مطرزة وعناصر حرفية معاصرة، لتقديم تجربة تجمع بين الراحة والأصالة والأناقة.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة التجارب الغامرة التي تقدمها غيس حول العالم، مثل جيس لودج في جنوب إفريقيا واليخت كلوفيس في البحر الأبيض المتوسط.
وشهد عرض قصر البديع تقديم مجموعات ربيع وصيف 2026 وما قبل الخريف 2026، إلى جانب قطع أرشيفية وكبسولة حصرية تحت اسم “مارسيانو باي جيس”. حضر الحدث أكثر من 800 ضيف من نحو 100 دولة، من بينهم أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الموضة ووسائل التواصل الاجتماعي مثل كيارا فيراغني، ليا إلوى، ليوني هاني، وماورا هيغينز.
ركزت غيس في الاحتفالات على الجذور المغربية لمؤسسها بول مارسيانو، مع شعار الحدث “لا تنسوا جذوركم”، الذي يعكس العلاقة بين الثقافة، الإبداع، والهوية الشخصية. وفي قلب صحراء أغافاي، بين الخيام الفاخرة والأفق الذهبي، أكدت العلامة التزامها بتقديم تجربة حياة متكاملة، حيث تتحول الموضة إلى لغة عالمية تربط بين الثقافات.
من خلال هذه المبادرة، تؤكد غيس قدرة المغرب على أن يكون منصة للإلهام والحداثة، وتجسد العلامة قدرتها على المزج بين التراث والابتكار والتجارب الحسية، مع الاحتفاء بمسارها التاريخي وطموحاتها المستقبلية في عالم الموضة والضيافة الفاخرة.
