عوائد سندات الخزانة البريطانية ترتفع وسط مخاوف مالية ومتفائلين باتفاقات تجارية جديدة

صعدت عوائد سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات لتتجاوز 4.61٪، منتعشة بعد هبوطها إلى أدنى مستوى خلال أسبوعين عند 4.575٪ يوم الثلاثاء، متأثرة جزئياً بحركات الأسواق اليابانية المتقلبة نتيجة المخاوف السياسية والمالية.
وفي اليابان، نفى رئيس الوزراء إيشيبا شائعات استقالته، فيما عزز إعلان صفقة تجارية بين الولايات المتحدة واليابان آمالًا بتوقيع اتفاق مماثل مع الاتحاد الأوروبي قريبًا.
على الصعيد المحلي، عادت المخاوف حول الاستقرار المالي في بريطانيا، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية عجزًا في الميزانية بلغ 20.7 مليار جنيه إسترليني في يونيو، وهو ثاني أكبر عجز شهري لشهر يونيو منذ عام 1993.
كما ارتفعت مدفوعات فوائد الدين إلى 16.4 مليار جنيه إسترليني، مدفوعة بسندات مرتبطة بالتضخم، ما يمثل ثاني أعلى مستوى لهذه المدفوعات في شهر يونيو على الإطلاق.
تتزايد الضغوط على وزيرة الخزانة راشيل ريفز لاتخاذ إجراءات مثل زيادة الضرائب ضمن ميزانية الخريف المقبلة، خصوصًا في ظل ارتفاع تكاليف الاقتراض الناتجة عن العوائد المرتفعة للسندات.
ومع ذلك، قد تعطي البيانات الاقتصادية المرتقبة بعض الأمل، حيث من المتوقع أن تظهر مؤشرات مديري المشتريات (PMI) تراجعًا في الصناعة مع استمرار نمو قوي في قطاع الخدمات، بالإضافة إلى احتمال ارتفاع مبيعات التجزئة مدعومة بالطقس الدافئ خلال الفترة القادمة.