عقود زيت النخيل الماليزي تهبط لأدنى مستوى منذ أغسطس وسط ضعف الطلب

سجلت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضًا بحوالي 1.7٪ لتغلق دون 4250 رنجيت ماليزي للطن، مستمرة في خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي، وهي أدنى مستوياتها منذ بداية أغسطس.
ويعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى قوة الرينغيت الماليزي وضعف أسعار الزيوت النباتية المنافسة في أسواق داليان وشيكاغو.
وفي السياق الإندونيسي، من المتوقع أن يصل إنتاج زيت النخيل هذا العام إلى نحو 56 مليون طن متري، متجاوزًا التقديرات السابقة، وفقًا لبيانات جمعية زيت النخيل في إندونيسيا (GAPKI).
ومع اقتراب فصل الشتاء، بدأت توقعات الطلب بالانكماش، إذ يشهد استهلاك زيت النخيل تباطؤًا في الأسواق الرئيسية مثل الهند والصين، التي عادة ما تكون من أكبر المستهلكين.
كما أظهرت بيانات الشحنات بين 1 و25 أكتوبر انخفاضًا بنسبة 0.3٪ إلى 0.4٪ على أساس شهري، مما يعزز المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي.
ومع ذلك، قيدت التصريحات التفاؤلية للرئيس الأمريكي ترامب حول احتمال التوصل إلى هدنة تجارية مع الصين، بعض الخسائر في السوق، مما أعطى المستثمرين بعض الأمل في استقرار الأسعار.




