الاقتصادية

عقود زيت النخيل الماليزي تشهد انخفاضًا وسط المخاوف الاقتصادية العالمية

تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي بأكثر من 1.5٪ لتصل إلى أقل من 4100 رنجيت ماليزي للطن، مما يشير إلى استمرار الخسائر الحادة للجلسة الثانية على التوالي.

ويعكس هذا الانخفاض القلق المتزايد من أن أسعار الزيت قد تظل تحت الضغط في الأشهر القادمة، بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

على الرغم من التوقف المؤقت لمدة ثلاثة أشهر في فرض الرسوم الجمركية الأمريكية، الذي قدم بعض الراحة وسمح للمشترين بتخزين المزيد من الزيت، قد يواجه قطاع الزيوت الكيميائية، بما في ذلك زيت النخيل، تحديات جديدة عندما ينتهي الإعفاء.

في الوقت نفسه، ظل الحذر يسيطر على الأسواق قبيل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للصين للربع الأول من عام 2025 هذا الأسبوع، حيث تتوقع الأسواق تباطؤًا اقتصاديًا بسبب التحديات التجارية.

ورغم هذا، تم تقييد الخسائر بفضل بيانات مفتش الشحن التي أظهرت زيادة صادرات زيت النخيل الماليزي بنسبة 29.3٪، لتصل إلى 52.8٪ في العشرة أيام الأولى من أبريل. في الهند، ارتفعت واردات زيت النخيل بنسبة 14٪ في مارس، مع إمكانية حدوث مزيد من الزيادات في ظل انخفاض المخزونات.

من جهة أخرى، يبدو أن كوالالمبور تعمل على توسيع صادراتها إلى أسواق جنوب أفريقيا والشرق الأوسط، ردًا على المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى