استقرت عقود زيت النخيل الماليزي فوق مستوى 4300 رنجيت للطن، مسجلة ارتفاعها للجلسة الثالثة على التوالي، مدعومة بتحركات إيجابية في أسعار زيوت المنافسة في أسواق داليان الأمريكية (CBOT).
ويتوقع مجلس زيت النخيل الماليزي أن تتراوح الأسعار خلال الشهر المقبل بين 4100 و4300 رنجيت، مدفوعة بقوة أسعار زيت فول الصويا وازدياد الطلب، خاصة مع اقتراب المهرجانات في الهند التي تعد أكبر مستهلك عالمي.
في الجانب الإندونيسي، أكبر منتج للزيت عالمياً، سجلت مخزونات زيت النخيل انخفاضًا بنسبة 4.27% بنهاية مايو مقارنة بأبريل، لتصل إلى 2.9 مليون طن متري، نتيجة زيادة الصادرات وفقًا لما أعلنه اتحاد زيت النخيل الإندونيسي. ومع ذلك، واجهت الأسعار ضغوطًا محدودة بسبب صعود قيمة الرينغيت الماليزي، مما قيد المكاسب الإضافية.
وعلى صعيد الإنتاج، كشفت جمعية زيت النخيل الماليزية عن نمو بنسبة 11.2% في إنتاج زيت النخيل الخام خلال الفترة من 1 إلى 20 يوليو مقارنة بالشهر السابق.
في سياق التجارة العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية “المتبادلة” القادمة ستبدأ بنسبة لا تقل عن 15%، مما يعني رفع الحد الأدنى للرسوم قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس، في خطوة تعكس تشددًا أكبر في الموقف التجاري الأمريكي.
